هـمســـاتٌ فِــي أُذن حَــــوّاء
سأل امير عن رأيه باالنساء..........
فقال.........
تسـألُني ما رأيي بالنّساء ؟
فَـهمست بأذنها وقال لَهـا : أنا أُحِـبُ النّساء و أعشقهُن ...
أتـدريـن لمـاذا ؟
لأننا ولدنا من أرحام النساء
و منهن أرتشفنا أول جرعاتنا حتى الإرتواء
وهن أول من أحّتضننا وقَبّلنا فلا مَناص من أن نعشق حواء
لأنهن الرقة والوداعة ... و المودة و النقاء والصفاء
و البهجة و الفرحة و السعادة و كل البهاء
و هن الأمومة و النعومة و مُجمل الإحتواء
لو لم تكن فى الدنيا النساء
لغاضت مياه الأرض وصامت مياه السماء
و جفت منابعنا حتى قبل أن يأتي الفناء
فـ كـيف نحيــا بـدون النِـسـاء !!! ؟
و هُـن أسـبابٌ للبقاء و الوجود
و العين الساحرة و الثغر الباسم و القلب الودود
و هن البذل و التفاني و روح الصمود
هن فراشاتنا و حدائقنا و رحيق الزهور
و صفاء سمائنا و دفءُ حياتنا و عبق العطور
و هن فرح الحياة و بهجتها و منبع كل سرور
هن السكينة و الطمأنينة و الإنشراح
والود الذي يتوسد شغاف أفئدتنا ويملأ كل براح
و هن الترياق و البلسم و الشفاء لكل الجراح
فـهـل للحيـاة معـنى بـدون النـساء !!! ؟
فهن ترانيم البوح و سلوى الروح و منتهى الأمنيات
و حكايا العاشقين و نظم الشعر و قوافي الأبيات
و هن مصدر إلهامنا و وحي أفكارنا و أعذب المفردات
هن الدر و الياقوت و الجوهر و الماس
و نبض القلوب و قرة الأعين و الأمن والإيناس
و هن فيض المشاعر و راحة الخواطر و صدق الإحساس
إلى اللاتى تفردن بالطُـهـرِ و الشّـرف و العفـاف
و ترفعن عن الرذيلة و الدنايا و المجون و الإسفاف
و أبيّنَ أن يصبحن سلعة للمتعة أو فتيات غلاف
لكل المتفانيات الصادقات المخلصات
إليهن أُهدي محبتي و عشقي
عَلّي ان أكون من أصحاب الإنصاف